الثقات والضعفاء:
وهو من أجل علوم الحديث وأفخمها، فإنه المرقاة إلى معرفة صحة الحديث وسقمه. ولقد لقي هذا العلم عناية أئمة الحديث في القديم والحديث، فصنفوا فيه التآليف الكثيرة.
وتنقسم التصانيف المؤلفة إلى ثلاثة أقسام:
القسم الأول: المؤلفات في الثقات:
أشهرها: 1. "الثقات" للإمام أبي حاتم محمد بن حبان البُستي المتوفى (354هـ).
2. "الثقات" للإمام أحمد بن عبد الله العجلي المتوفى (261هـ).
3. "تذكرة الحفاظ" للإمام الحافظ شمس الدين محمد الذهبي المتوفى (748هـ).
القسم الثاني: المؤلفات في الضعفاء:
1. "الكامل في الضعفاء" للحافظ أبي أحمد عبد الله بن عَدِي المتوفى (365هـ).
2. "ميزان الاعتدال في نقد الرجال" للإمام الذهبي.
3. "المغنى في الضعفاء" للذهبي أيضاً.
4. "لسان الميزان" للحافظ ابن حجر العسقلاني
. القسم الثالث: الكتب التي تجمع الثقات والضعفاء:
1. "الجرح والتعديل" للإمام عبد الرحمن بن الإمام أبي حاتم الرازي المتوفى ( 327هـ).
2. "الكمال في أسماء الرجال" للحافظ عبد الغني المقدسي المتوفى (600هـ). اقتصر فيه على رجال الكتب الستة.
3. "تهذيب الكمال في أسماء الرجال للحافظ أبي الحجاج جمال الدين يوسف بن عبد الرحمن المزي المتوفى ( 742هـ).
4. "تهذيب التهذيب" للحافظ ابن حجر العسقلاني، لخص فيه (( تهذيب الكمال )).
من اختلط في آخر عمره من الثقات.
معنى الاختلاط: فساد العقل، وعدم انتظام الأقوال والأفعال.
وفائدة دراسة الرواة المختلطين تمييز المقبول من حديثهم من غير المقبول.
وقد ألف فيه الحافظ العلائي خليل بن كيكلدي المتوفى ( 761هـ) ، وأفرده بالتصنيف الإمام الحافظ إبراهيم بن محمد ابن سبط ابن العجمي الحلبي المتوفى (840هـ) وسماه: (( الاغتباط ممن رمي بالاختلاط )). والحكم في حديث من رمي بالاختلاط من الثقات قرر فيه المحدثون التفصيل، فما سمع منهم قبل الاختلاط يُقبل ويُحتج به. أما ما سُمع بعد الاختلاط، أو أشكل أمره فلم يُدر هل أُخِذَ عنه قبل الاختلاط أو بعده، فإنه يرد ولا يُقبل. ويتميز ذلك بالراوي عنه إن كان أخذ عنه في شبابه أو في هرمه.
الوحدان
وهم الرواة الذين لم يرو عنهم إلا راو واحد فقط. وفائدة هذا العلم معرفة المجهول إذا لم يكن صحابياً ومن أمثلته من الصحابة: وهب بن خنبش، وعمرو بن تغلب.
المدلسون
المدلس: هو من يحدث عمن سمع منه ما لم يسمع منه، بصيغة توهم أنه سمعه منه. وكأن يقول: عن فلان، أو قال فلان
والتدليس على أقسام تأتي في الحديث المدلس.
ومن الكتب التي صنفت في هذا: 1-التبيين في أسماء ((المدلسين)) للحافظ البرهان الحلبي. 2- (( تعريف أهل التقديس بمراتب الموصوفين بالتدليس )) لابن حجر العسقلاني. وهو أجمعها وأوسعها.
هناك ٥ تعليقات:
جزاكم الله خيرا
متابع
جزاك الله خيرا
وبارك الله لك
وجعله الله ميزان حسناتك اللهم امين يارب العالمين
بارك الله فيك
وأسأل الله أن تكون بخير
جزاك الله خيرا وبارك فيك
جزاكم الله خيرا
على هذه الافاده الرائعه
بارك الله فيك
إرسال تعليق